هل طفلك ينام في الصف ؟
النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم
لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنه
ا لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث
عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:
متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية
جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد
يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص
هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم
لطفل من سن الروضة.
هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها
لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة
لمزيد من النوم.
وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً
لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة
عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية
قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.
وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها
أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة
حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته
كأبعد حد للمساء.
كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة
حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين.
وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام
كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم.
وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا
عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم.
بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم
وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي
بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة
كاللبن والحليب والتمر.
كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية،
إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية،
فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار،
كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه.
أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة
ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم
أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة... ذلك أن جسمه ما زال يتطلب
مزيداً من النوم.
إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين
أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل
لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة.
أن دور المربية والمربي في جعل التلاميذ يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس
فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمعلمه التي لم تجد هي ذاتها كفايتها
من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها
أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى طالبات صفها الواحدة
تلو الآخرى.
كما أن أسلوب المعلم او المعلمة في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز
بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري.
كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطالب للنوم،
وأخيراً فإن عدم إشراك الطالب بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه
وشعوره أن المعلم في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض
الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق.
(طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى
وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه
في كلامنا آنفاً).
النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم
لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنه
ا لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث
عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:
متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية
جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد
يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص
هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم
لطفل من سن الروضة.
هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها
لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة
لمزيد من النوم.
وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً
لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة
عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية
قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.
وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها
أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة
حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته
كأبعد حد للمساء.
كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة
حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين.
وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام
كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم.
وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا
عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم.
بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم
وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي
بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة
كاللبن والحليب والتمر.
كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية،
إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية،
فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار،
كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه.
أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة
ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم
أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة... ذلك أن جسمه ما زال يتطلب
مزيداً من النوم.
إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين
أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل
لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة.
أن دور المربية والمربي في جعل التلاميذ يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس
فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمعلمه التي لم تجد هي ذاتها كفايتها
من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها
أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى طالبات صفها الواحدة
تلو الآخرى.
كما أن أسلوب المعلم او المعلمة في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز
بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري.
كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطالب للنوم،
وأخيراً فإن عدم إشراك الطالب بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه
وشعوره أن المعلم في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض
الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق.
(طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى
وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه
في كلامنا آنفاً).